من غزة إلى أبوظبي… حياة جديدة تبدأ من ياس كلينيك

 

أحيانًا، بتكون الرحلة من الألم للشفاء مش بس بحاجة لطبيب، بس بحاجة لقلب كبير ومكان يؤمن بالإنسان قبل أي شيء. هذا بالضبط اللي شُفتُه ولمستُه عن قُرب في مركز ياس كلينيك – المركز الإماراتي اللي مش بس بيعالج، بل بيمنح الناس فرصة لبداية جديدة.


من غزة، من هناك من وسط المعاناة، وصلوا مرضى وأطفال بحالات إنسانية صعبة جدًا. حالات فقدت الأمل بالعلاج، وبترجع تبتسم هون، بأبوظبي، بفضل مبادرات مركز ياس كلينيك لعلاج المرضى بالمجان باستخدام أحدث تقنيات العلاج بالخلايا الجذعية.


شو اللي بميّز ياس كلينيك؟


هو مش مجرد مركز طبي. هو مشروع إنساني متكامل. الفريق الطبي مش بيشتغل بس بعلم، بيشتغل بإيمان.

بيعالجوا حالات مستعصية من فلسطين، تحديدًا من غزة.

كل حالة بتوصلهم، بتتعامل معها كأنها حالة من عيلتهم.

العلاج بالخلايا الجذعية هون مش بس متطور، هو من الأفضل بالمنطقة.

والأهم؟ كل إشي بيتقدّم بالمجان للحالات الإنسانية.


لمّا الأمل يكون من الإمارات


الإمارات دايمًا واقفة معنا، والدعم مش بس بالكلام، بل بالفعل.

ياس كلينيك اليوم صار عنوان إنساني، وبيت للمرضى الفلسطينيين. ناس من غزة رجعوا يمشوا، يتحركوا، يعيشوا بكرامة، بفضل علاجهم في المركز.


شفت طفل صغير رجع يحرك رجليه لأول مرة، وشفت أم عيونها دمعت لما الدكتور قالها: “ابنك بلّش يستجيب للعلاج”. لحظات صعب أنساها، وكلها بدأت بمبادرة إماراتية صادقة.


من قلب غزة، شكراً ياس كلينيك


لما نقول شكراً، منكون بنحكيها بلسان آلاف الناس اللي حسّوا بالأمل من جديد.

مركز ياس كلينيك مش بس مركز إماراتي متطوّر، هو رمز للإنسانية والتضامن مع شعبنا.


وإحنا بنحكي اليوم عن قصص نجاح صارت حقيقة، ومنحكي لكل مريض من غزة أو غيرها:

أملكم لسه موجود.. ويمكن تلاقوه هون، في ياس كلينيك.

Comments

Popular posts from this blog

حماس: بين الوعد والمأساة

ماذا لو لم تقم حماس بطوفان 7 أكتوبر؟

فوز ترامب.. هل نجاة لغزة أم استمرار للمعاناة؟