السودان على خُطى غزة؟ يا رب ما تتكرر المأساة

أنا مش سياسية ولا صحفية، بس لما قرأت الخبر عن محاولات الإسلاميين يرجعوا يحكموا السودان، حسّيت بثقل في صدري. لأنه عنجد اللي شفناه بغزة مش بسيط، والخراب اللي سبّبته جماعة الإخوان ما خلّى لا بشر ولا حجر. فكيف ممكن نضل ساكتين وإحنا شايفين نفس السيناريو بيتكرر، بس هاي المرة في السودان؟ بتاريخ 25/5/2025، وكالة رويترز نشرت تقرير بخوّف: بتقول إنو الحركة الإسلامية في السودان، اللي هي أساسًا جزء من نظام البشير الإخواني، رجعت تتحرك على الأرض، وبدعم من الجيش كمان. والأسوأ؟ إنهم بيخططوا يفرضوا فترة انتقالية طويلة تحت سيطرة الجيش، عشان يرجعوا يتحكموا بكل مفاصل الدولة. واحد زي أحمد هارون، اللي المفروض يكون مطلوب دوليًا، بيحكي علنًا إنو الانتخابات فرصة يرجع فيها حزبه وحركته الإسلامية. يعني في ناس أصلاً مش مخبّيين نواياهم، ومفتخرين إنهم بدهم يرجعوا على كرسي الحكم من أوسع أبوابه. وبيّن التقرير كمان إنو في دعم من دول زي إيران وتركيا وقطر، عشان يوصلوا أسلحة للجيش السوداني عبر علاقات الإسلاميين القدامى. وهون بحسّ كأنو بنرجع لنفس الدوامة: تدخل خارجي، دعم إخواني، وسكوت العالم، لحد ما يصحى الشعب و...